بعد قرار بريمر حل الجيش العراقي حاولت القوات الامريكية ومعه الحكومة بناء جيش جديد باعتبار ان الجيش السابق كان صدامي او بعثيا وان هذا الجيش كان اداة صدام لضرب ابناء العراق الجيش العراقي لم يكن يمثل صداميا ابدا ولم يكن يمثل فئة او طائفة او قومية محددة فكان فية من كل الوان الطيف العراقي وقوانيين صدام كانت صارمة فعقوبة الاعدام بحق كل من لا ينفذ اوامرة اما موضوع ضرب ابناء العراق فكانت تقوم بة وحدات معدة لهذا الغرض اذن جيش العراق كان حامي بلاد الرافدين واكثر الضباط والمراتب لم يكونوا راضين عن افعال صدام وجرت محاولات عديدة من قبل ضباط للاطاحة بة وكان ثمنها دماء زكية سالت والعشرات ادخلو غياهب سجونة وبعد حل لجيش ادى ذلك الى انفلات امني وتركت الحدود مفتوحة لكل من هب ودب واصبح العراق ساحة لتصفية الحساب مع امريكا والضحايا هم ابناء الرافدين وقد قرر بريمر ومجلس لحكم كما اسلفنا انشاء جيش جديد لقد اثبتت هذة العملية فشلها منذ اليوم الاول حيث ان هذا الجيش لا يملك اي صفة من صفات الجيش العراقي العريق ان هناك مقولة عسكرية تقول -ان الجيش كيان ضعيف يستمد قوتة من الضبط-وهذا الجيش لا يملك الصفة الاساسية وهى الضبط فلا ضبط فية الحل هو ان تقرر الحكومة العراقية او البرلمان الاستدعاء الفوري لكل منتسبي الجيش السابق من المطوعين حصرا ثم يتم اعادة تشكيل وحداتة واعادة هيكلتها ولا باس من استدعاء عدد من المواليد التي كانت بالخدمة ويتم احالة اعضء الفرق صعودا غي حزب البعث من منتسبية على التقاعد عندها فقط سيعاد الامن والاستقرار للعراق وهؤلاء يمكن استدعائهم فهم يتقاضون دفعات طوارئ تصرف لهم عن طريق المصارف ومن لا يلتحق يوقف صرف راتبة وان تكون رواتبهم مجزية لا نهم يعرفون الاسس والقواعد العسكرية فاقل واحد فيهم لدية خدمة م لايقل عن عشر سنوات ولديهم الخبرة ويستطيعون ان يحموا العراق ويوفروا الامن من دون ان يعرضوا المواطنيين الى الخطر والمثل يقول اهل مكة ادرى بشعابها وابناء العراق ادرى بة وبكيفية التعامل مع العراقيين وهم منهم وعليهم ونزولهم الى الشارع لن يولد حسسية لدى المواطن فهم جيش العراق وليش قوات امريكية او قوات الحرس الوطني او ما اصبح يعرف بقوات اياد علاوي يجب على الحكومة ان تقدم بعض التنازلات لاحتواءالوضع المتردي واحلال الامن والاستقرار الذ اصبح هاجس كل مواطن قبل ان تكون هاجس الحكومة بل ان بعض اعضائها قد لا يعنية الامر من قريب او بعيد فهو يعيش في عالم خاص بة
عيدوا الى العراق جيشة العريق
فلا يمكن ان يمحى تاريخ امدة اكثر من 80 سنة ولا معارك وبطولات مهما حاول البعض تشويهها او خلط الاوراق
فلا امن ولا استقرار بدون الجيش الذي هو صمام الامان وقد اثبتت التجربة انة لا يمكن بناء جيش والحل اعادة الجيش العراقي الذي حلة بريمر وبعض العملاء
اعيدوا الجيش لكي يقوم بواجبة الوطني ويحقن الدماء عاش الجيش الذي حقق تاريخ عريق ناصع ورخم اللة شهدائة الابرار
واللة من ورء القصد
15-1-2005