لمـــــاذا؟؟؟؟
انه سؤالي الوحيد.............انه صرختي...انه دمعتي... انه قلبي المسكين
لم لا تجيبي بربك؟قولي لي ماذا تريدين؟
أنا لا زلت اكتم كل أسئلتي .... آهــاتي ...دموعي... خلف شفتين مطبقتين ألمـــاً وحـــيرة
لقد استسلمت للصمت خــوفاً من أن تشعري بهزيمتي اليوم وأنت إمــرأةٌ صــرت لا أعــرف عنهــا إلا القليل
إنــني أخشـــى على نفسي من نفسي أمــام بركان السنين...سنين مرت مــرت على هــواكِ لا أعرف كيف حافظت فيها على نصــابي أمــام الناس، فكنت انفجر بالضحــك والحـياة!!
وأدقق حــساباتي في كل خطوة أخطــوها لكني سرعان ما أجدها خســارة تلو خســارة
لقــد جعلتيني أفقــد دفاعي فكيف لي ان أهاجــم وأنت التي رسمتِ لي الهــدف
خطــواتي تقيدها سلاسل من الشوق إلى طــيفك الذي توسد ذاكرتي طولا وعرضا..فكيف لي أن أهــرب وأنت من فــرض عليَّ العشــق،فكــيف للفــراشةِ أن تراوغ
خــيوط العنكبوت؟؟
أتستطــيع الفرار أم تستلذ الخوض في خــيوطه الوهمية الشبكــية؟
اتحــداكِ .....ولكن ما جدوى التحدي الآن مادمتِ قد جعلتيني جــزءاً من لعــبةٍ لعبتيها.....فــأي جــُرأةٍ تمتلكــين بحق السمــاء؟؟
ولكــن حــذارِ.... حــذار من بطــشي ما دمــتِ قــد قــررتِ الرحــيل.. ولا تلمســي جــرحي بيدكِ الملوثــة....
إرحــلي فأنتِ الرقــةُ و الجمال قــد إجتمعــا معــاً وألفُ فارسٍ يصطــفون لإشــارةٍ منكٍ ينتظــرون...
إرحــلي ....فنهايةُ المضمــار أصبحــت قريبة .. لا تفــرطي في وقت شبابكٍ.... فالقمــة بإنتظــار الفائــز الذي يعتليها ...وأشــكُ في أن تكــوني الفـــائــزة..
أتركــيني ...ودعيني أعــيش مع أمنيــاتي وقــائمتها الطــويلة والتي لم أحقق إلا جــزءاً منهــا.....
لكني لن أُعــرض نفسي لحــب جديد ومتاعب جديدة ، فالخــوض فيهــا لم يَعـــد فــيه ما يسلي النفــس أو يداويهــا