سوانح تأتي
بغفلة طرف عين
تقتات على فتات
حلم هاجس
ومض يغافل
الحلكة
ليقتنص لحظات
من حياة بريئة
تزهر
ربيع أمنية
.. حنين
وغصة فرح
واقتناص
إيماءة انتماء
لعالم من
عشق أبدي
أصابع مرفوعة
تعانق املاً
تستجدي بقسوة
ابتهال رجاء
وإغماضة عين
على رؤية
تطبق على الحلم
بقوة
خوف تسرب
.. طيف الفرح
رأس مرفوعة
لأعلى
تستميت لاستدرار
عطف وصول
!! الرغبة لواليها
رجاء يسافر
ببسالة البقاء
فالعمر يعدو
حزيناً مقهوراً
وربيع متفتح النوار
يختزن رصيداً
تهجره العصافير
! ورواد الحياة
.. مواسم القمر
تقاسم الزهور
همس الوداع
.. والحزن
ذلك الأحمق
يتباهى أمام
منارة أرواح الملائكة
والسفر عنه ومنه
يغدو سراباً
تيــه بحجم الكون
يعاند مكابراً
يسطو على محافل الفرح
ممعناً بالتحدي
.. موغلاً نحو وحشة المقـرٌ
ويبقى ذلك
الومض الحق
معانداً مصراً
.. يأبى ارتحـالاً
يهيم نحو بارقة
ذات أمـل
.. وتستمر اللعبـــة
ويبقى الغد
معتقـلاً .. مسجونــاً
على
!! لوائـح الانتظـــار
همسة عطر
ذات ألم .. عادت الذكرى تمارس سطوتها غدراً تشق الأنين عبر المسافة فتختزن الوجع .. ذاك الساكن عمقاً وهجٌ .. من يقظة حنين تقتلع الخامد في الجوف
!! منذ سنين
|
منذ عهدي الأول بك وأنا أستمتع بما تنتجينه
من رحيق أدبي وشعري متميز
إن ما تكتبينه له طابع خاص
لا يتقنه سوى عطر الندى سعادة
أبحري فينا بين ثنايا مشاعرك
واعزفي لنا من ألحان نثرك الرائع
فنحن في شوق وتحرق دائم
لكل جديد من إنتاجاتك الأدبية
فلا تطيلي علينا عشاقك ينتظرون