أزحت ستار الغناء القديم وقلت
سأمضي هناك قليلا
لعلّي ببعض الهواء النظيف أرجع أنقى
وتصفو دمائي ...ونبضي يتحرر
على صدى وقع الخيول الأصيلة
مشيت كنرجسةٍ هربت من فصول الشتاء
وجاءت لتسأل عن مواسم الربيع الجميلة
حملت قنديلي المعتق في يدي ..كيما أهتدي
وفي جيبي خبأت فراشاتي الفضولية القليلة
وفي نفسي انتويت...:لهذا اليوم سأنتمي ..
بهذا اليوم سأستفيق.......!
لكنني ...نسيت أن أجلب معي
خريطة الزمن العتيق..فأضعت الطريق
لملمت بقايا خيبتي ...عبأتها في جرتي
وحملتها زوّادة ً إلى حين رجوعي
وعدت أدراجي ...غريبا ..شريداً..
تسليني دموعي....................
ضحكت في نفسي..على نفسي
جريت....وبكيت@ وحبوت...وبكيت..
كطفلٍ صغير بخطواته الأولى يتعثر
ولكني لمّا أستدل بعد لدرب عودتي
ومن لوعتي...بكى لحزني الهواء
ومن فرط ما تأثر...اخضوضر.....وأثمر.......!
.......زهرةالنغم