لا زلت هنا..
يومي كالعادة طيرٌ
منشغلٌ في مراوغة الشِـباك
أصوم يومي أو معظمه
عن وجبه الأحلام المتخمه
لأكتفي في آخره
بوجبةٍ صغيرةٍ
لوردةٍ بدهشة الرجاء
والأماني مفعمه
أو ربما اكتفيت بالافطار على
بوح الحنين
في رنين ......كلمه
لستُ أكيدةً جداً من حاضري
ولستُ .........
من غدي..
فلربما في حينها
يكون طائري هناك!
زهرة النغم