عندما وقفتُ على شطآن عينيكَ و أخذني مدُّ و أدركتُ أني في غرقْ رحتُ أذوبُ عَلِمْتُ قصة تعشُّق الزراق ببيْض الرخام و كيف اقتحمتُ سرابك بطيف زِحام راحتْ أمواجُك تحدثني تعلمتُ كيف يكون الصوت في الماء أسرعْ و كيف لا حروف تُنطق تُسمعْ و كيف يلتهمني دوارك في قلقْ تخبطتُ.. استدرت.. انقلبتُ.. انحسرت.. تحدث الوقت باسمي فأزكى الليالي طَعْمُ الأرقْ تنصل الصوت من نجدتي تصافى الماء في وحدتي فكنت التي مَنْ صَمَتَ صراخُها و صَدَقْ و بعد انجرافي إلى عُمقكَ و بعد انحساري في أبعادك ببُعدِ الزمان و بُعْدِ المكان هل ستقذفني إلى البر جثةً هامدة؟ يارا محمد 07/10/2008 03:20 AM London
View yaramo's Full Portfolio
|