و أنا أتحرر من شرنقة ذاتي أقف تحت أمطار الشتاء الذي لم يتبع خريفاً و لن يتبع بربيع و أنا أتحرر من قوقعتي أكتشف هشاشة مخيلتي و طراوة حدتي إننا إن كنا عبيداً يوماً فلم نكم إلا عبيداً لأنفسنا و إن ذللنا يوما فلم نذل لغير شهواتنا و رغباتنا و إن اندحرنا يوماًَ فلأننا تكاسلنا عن رفع رأسنا و تقاعسنا عن المسير منذ متى كانت النجوم من يصنع أقدارنا و منذ متى كان مسارنا مرسوم كمسارات الفلك و كيف أصبح المستقبل بشرى من هذا أو ذاك؟ و كيف لنا أن نصالح ذاتنا إن كنا لا نثق بها و كيف لنا أن نقف و نحن نيام و ماذا نظن أننا فاعلين عندما ننتظر من يرسم لنا قدرنا و ننتظر من يلقمنا أيماننا و ينحت لنا أشكالنا و ينطق أقوالنا و يسير خطانا و من ثم نحاسب على لا أفعالنا يارا محمد 02/01/2008 02:50 AM Damascus
View yaramo's Full Portfolio
|