ماذا قُلْتُ له؟ ماذا أفْشَيتُ له؟ ماذا دمرتُ و فجرتُ؟ فتلاشيتُ و أين هو؟ عهداً, إن كان هو, سأجمع كل الثواني و أقف على كل المواني لانتظر وصول مراكب عينيه شطآني و كيف أعلم إن كان هو؟ و كيف أفصح بما يقتلني غرقاً و ينفيني بعداً و يصلبني ظلماً و من سأنتظر ليلقمني جنّازي؟ بعدما وقف النطق عندي فلا صدى ردّ و لا حائط سدّ أعابثاً بيّ زمني؟ أم جارفاً لما تبقى مني؟ ضريراً أمشاني و أصمّاً جادلني و أخرساً سألني و أمرني المسير إلى حدود النهاية على شعرة بيضاء فأهلكني حتى عشقني الموت فتَبِعَني سأسأله النطق باسمي مرّةً علّ الحقيقة وحدها تنقذني من عشق موتٍ بعدما حبي لمحيّاه أهلكني يارا محمد 29/10/2008 03:45 AM London
View yaramo's Full Portfolio
|