شبحك يلاحقني أينما أحل هل أنت من أرى أم أن قصتنا معادة في كل الأزمان و الأمكنة هل عفريتك الصغير من يظهر لي في نوافذي الصغيرة؟ لقد حذفتك و حذفت عفاريتك و أطياف أشباحك لقد ألغيت كل محاولاتك للوصول إلى عينيي و تمردت على ذاتي و انشغلت عن مأساتي هل تعلم بأني أزداد حكمة يوماً بعد يوم هل تعلم أن النار التي كانت تكويني بالأمس أصبحت ضياء لمنارتي و هل وصلك خبر أني نسجت من ألمي مجداً يطاول حدود السماء و أني تزينت بحزني و حولته إلى ربيع حب و أنشودة صلاة أين المفر من قدري و أين المفر من سخطي و قد تناولت ملائكة العدل سيرتنا و قصتها على الأولياء الصالحين و ها أنت تهيم في المجهول و تغرق في قعر الصحراء و ما تنفع هلوسات مجنون أمام أسراب مهاجرة يارا محمد 05/07/2006 05:45 AM London |