ابتعد عن وجودي.. فهذا يؤلمني و يكسر عودي و ارحل عن نظري و اسلب بريق عيوني كنت القريب البعيد الطفل الشيخ الصريح الغامض و كنت مثلي في كل شيء و هذا ما أخافني أكثر و هذا ما جعل حبي لك يتبعثر ويفقد روحه و يفقد أمله فالحب يحتاج إلى الأمل و الأمل يحتاج لشرارة تضيئه و لم تمنحني سوى لغزٍ أركّب أشتاته لأحصل على قصة قصيرة و لكنها مفيدة قصة مثيلين يلتقيان ليفترقا بعد فترة قصيرة دون أن يبوح أحدٌ للآخر بشيء مما في قلبه و دون حتى أن يتحدثا و لكن كانت مواقف بسيطة توضح كل شيء و قد بدأت القصة بعيون حائرة و قلوب دافئة و روح بريئة و انتهت القصة أيضاً بنفس العيون و نفس القلوب و نفس الروح و هكذا هي الحياة لحظة تمضي فلا ندركها إلا بعد رحيلها يارا محمد 27/08/2001 Damascus |