لم أكن إحدى معجزات الطبيعة و لن أكون و ما درب التعقل دربي و لا حتى الجنون و لا آخر لفظات نفسي نهايتي و لا حتى إغماض العيون فإني تائهةٌ بين خلجات نفسي و ما عادت دروبي متناسقة كأوتار قانون تفنن البحر بإغراقي و قتل فيّ اليقين و الظنون و تمردت نفسي على نفسي و ما عادت حقيقتي واضحة للعيون فلا الأرض موطئ أقدامي و لا السماء مرساتي كما يزعمون و ليس الأسود لون عينيي و ليس الضياء ما كانوا يقصدون لا أدري أين أثبت أقدامي على أرض الطين و الصابون أريد يداً تنتشلني مما أنا فيه و تمسح عني غبار الهدب و الجفون أريد ذلك السلام الذي في أحلام من يحلمون أريد ذلك الأمان ليحل معي أينما أكون يارا محمد 13/02/2006 02:05 AM London
View yaramo's Full Portfolio
|