لأني أعلم من أكون فقد تنازلت عن حب الجنون لأني أعلم من أكون تساءلت بأن أكون أو لا أكون و لأن خفايا النفس لا تُعلم و الحب هو أحد ضروب الجنون فليس لي سوى قراري الأخير و هو أني ما كنت و لن أكون ليس لي من أمسي شيء و ما كانت الذاكرة لتحفظ ظنون فالأوهام تختفي و تتلاشى و لا يبقى إلا ما تراه العيون و عيناي لا تريان إلا أملاًَ زرعه الله كسرّ مكنون فالله حفظني من كلّ شرّ وهو القادر أن يصون يارا محمد 20/01/2006 02:38 AM لندن
View yaramo's Full Portfolio
|