أقفلتُ صندوق ذكرياتي و في اليمّ ألقيه أخبئ فيه احتضاراتي و عن الوجود أخفيه تعبت من قلبي و من عقلي فهذا مفتاح قلبي مع صبري في البئر أرميه ما عاد عندي جَلَدٌ لأحيا السلام و قد تحطم باب الأمان و مات من ينجيه ما عدتُ أذكر أسمي و لقبي و لست عن الأمس مسؤولة في كل ما أعنيه لا أدري إلى أين المبتغي و إلى أين السبيل فيما أنا أختاره و أصطفيه تثاقلت كفيّ فوق رأسي من شدة الألم و قد ذهب عمري وليس من يفديه أريد خارطةً لأحزاني فما عدت أتقن رسم الخرائط فطريقي تائهٌ يريد من يخطيه و قد مات صبري فوق أحضان أحبتي و قُتل ببطئ و لم يجد من يرثيه فهذا فؤادي ممزقٌ تناثرت أشلاؤه و كم طلب عوناً و لم يجد من يحميه إن كان الجنون سبيلي فاعذروني فضياعي بين أصقاعي لا أقدر أن أخفيه كم أشتهي أن أقتل القانون و أقتل الأعراف و أخرج من صدري و أنفيه فمتى سيحل السلام في عالمي و متى سيأتي إلى قلبي من يشفيه؟ يارا محمد 16/01/2006 03:22 AM لندن
View yaramo's Full Portfolio
|