حفظتُ كل قصصك المروية عن روايات اقتنصتَها.. فصلتَها.. لونتَها بألوان زهية حفظتُ ذاك الشريط فاسمع.. سأسرد لك قصة جلية كان يا مكان فقاعة ندية تطير و تتعالى و تظن أنها ستبقى دون منية فقاعة تبرق و تلمع و تتلون و تروي قصص كاذبة خيالية فمرة تاخذ دور الحمل او الذئب و هكذا تؤلف و تؤلف و إليكم البقية فمرة تتهاوى و تركع و تتساقط و تذل لتشفق قلب صبية و مرة تصلي و تصوم و تتظاهر فتحسبها شيخاً تقيا و مرة تصرخ و تتدشدق بدهاءٍ و كانها قائد مجموعة عسكرية و ظلت تطير و تقص قصصها على الأطفال و الشيوخ و النساء دون هوية حتى وصلت إلى أعلى سماء و ظنت أنها خدعت رب البرية و لكنها نسيت بان الذي رفعها أوصلها ليسقطها من قمة علية تتكسر على بلاط ذاك الطفل و الشيخ و لتتشتت تحت أقدام الصبية فهل وصلت إليكم تلك الفقاعة أم أنها تستمر بنشركل شرّ و بلية يارا محمد 08/12/2005 02:40 AM لندن
View yaramo's Full Portfolio
|