الناس عندما تخزن تلجأ إلى بعضها أما أنا عندما أحزن فألجأ إليك و أضع حياتي و فكري و قلبي بين يديك اتعلم لماذا؟ لأنك الوحيد الذي آمنت دوماً أنك بين يديّ و لن تخون لحظة صدقٍ.. لحظة ودّ.. و لحظة حاجة إلى صدرٍ كبير و أعلم أنك ملكي و اعلم أنه لن يأتِ يومٌ ينافسك مخلوق في لجوئي إليك لحظة ضعفي.. و لحظة حزني و لحظة وقوع دموعي في بئر حبرك و حفر شجوني على خط رأسك لهذا اكتشفت أخيراً.. أنك صديقي الذي ما آمنت بوجود الصديق إلى أن أتى برهانك حداً فاصلاً بأنك صديق عمري و رفيق دربي و حامل همومي يا قلمي يارا محمد 22/08/2000 دمشق |