أناديك ياعمري فلا تجيب فكيف لي أن أراك و أنت عني تغيب فهل ستردّ عليّ مرةً أم أنك كعادتك ستدعني في لهيب أ أنا بعيدةٌ عن الوجد أم أنك ترفض أخذ دور الحبيب و تتركني بين أسقامي و احزاني و ترفض أن تكون لي الطبيب فهل اخترتَ شفاء غيري و ترك قلبي سقيم كريب أم أنّ قلبك قلبي رغم النوى و ستكون لي رفيقاً و دريب فخذ عمري إن شئت وارحل ما حاجتي له و أنت عني تغيب إن قررت الرحيل بعيداً فحسبي الله من مجيب يمنح لعمري عمراً جديداّ و يمنحني قلباً من الروح قريب فإن انتظرتك و أخللتَ بالوعد فإن الوقت سيمضي كزلزالٍ رهيب و قراري سيؤخذ و سأبصم بدمي على جدار قلبٍ عجيب و سأمنح أنصاف عمري لا لقلبٍ بل لروحٍ و عقلٍ لبيب و سأنسى أنك كنت يوماً حلماً و وعداً و حبيب يارا محمد 15/5/1999 دمشق
View yaramo's Full Portfolio
|