كم تساءلت في نفسي هل ستخلّدك قصائدي؟ و هل ستطعمني أحرفي جمراً أمضغه و أبلعه ليسكن جوفي هل ستكون ككل التماثيل التي نحتُّ بها حزني و شوقي للمستحيل هل سأعرف نطق أول أحرف اسمك عندما يمر بي مَن مثلك و ليس بمثلك و هل بمقدروي نسيان جنوني خلفي و هل بإمكاني خلع كل الأنا و اللاأنا معك و من كان معك؟ لست أنا! بل أنا من كانت أُخرى قبلك *** يارا محمد 16/10/2009 10:10 PM London |