أعيش في عالم أفتقد فيه للحقيقة, لا أجد سوى أقنعة مزيفة تغطي وجوه البشر أغلب ظني أني أعلم الحقيقة و لكن بوجود الأقنعة يبقى الشك موجوداً أصبحت الآن قارئة جيدة للقصص الواقعية أنتظر النهاية المتوقعة لكل قصة و ابقى بعيدة لأنني أخشى أن أكون بطلة إحدى القصص المأساوية أعلم أن مخرج أي فلم حياتي هو القدر و أننا لا نملك من قدرنا سوى الطاعة أعلم أن الظلم أمر وارد في الحياة و هو الغالب و لكن يقيني أن الله عادل و هذا ما يبعث إلى قلبي الطمأنينة أخشى أذى البشر و لكن أؤمن بحماية الله أعلم أني اسعى للخير و أدعو له و لكن لن أنتظر شكراً و لن أنتظر لوماً عند إخفاقي لن أنتظر طبيباً ليخفف آلامي لن انتظر معجزة تحقق آمالي ربما سانتظر نجمة تأخذني معها إلى عالم ثاني يارا محمد 24/12/205 02:20 AM لندن |