يا لائمي على طيبتي هل تظنن أني عن خبث قصدكَ جاهلُ أم أن حيرتي في أمرك كانت و لا تزال من الصميم تقتلُ بادلتُ غدركَ رأفةً و مودةً و أنت بكلّ جهلٍ عن عفوي تتململُ و تنفض غبار ذُلّك عن وجهكَ و كأنك لستَ يوماً لصديقٍ قاتلُ أم أن عفوي عن عُفنِ صنعكَ أعطاك كلّ الحقّ لتظن أنّكَ عادلُ هل كنتَ كلّ الوقت لمودتي معاقباً و الله كلّ ظنّي بأني خيراً فاعلُ مالي سوى ربي منصفاً هو الذي يعلم سر و ظاهر ما أعملُ و سأنشد في أمرك دائماً يرضى القتيل و ليس يرضى القاتلُ يارا محمد 16/12/2005 12:40 AM لندن
View yaramo's Full Portfolio
|