قالوا العيد غداً و قد تسلل الهلال ممشوق القد على ساحات سمانا قالوا العيد غداً فرمقتني دمعتي سائلةً أما الرحيل قد آنا أيّ رحيل يا دمعتي و أنا في غربةٍ تسحقني و تطعمني الشوق ألوانا و تلبسني تعباً و ترهقني و تحرقني و تقصر عني الهواء أحيانا و كيف العيد زائرنا و من في القلب ليسوا هنا فما أقساه من زمن و أقسانا فيا ربي غطّ سماءنا عزّاً و انشر سلامك أمناً على أرضٍ نهواها و تهوانا يارا محمد 11/10/2007 09:25 PM London
View yaramo's Full Portfolio
|