أغدقت أحزاني و دموعي و شربت الدمع من كأس مذهب بحثت عن الحب في بحر جنونٍ فوصلت إلى نهايات الحب المعذب وقعت تحت جحافلٍ دمرتني و ألبستني الموت رداءً مخضب بحثت عنك في كل القصص الفاشلة و لبست الحكاية ألف مرة علي أصدق أنك لست الوحيد و أن هواءك غاب عني لفترة جبت السبع بحور مررت بكل المزارت داعيةً نسيانك فشممت رائحتك بين البخور ثلاث سنين و أنا أبني قصراً من حنين و ألبس الشوق وشاحاً و أبحر من دون يقين ثلاث سنين و رحلتي لا تزال ببدئها و عمري تناهى و أين اليقين؟ |