أجمل الأنهار لم نرها بعد
وأجمل الكتب لم نقرأها بعد
وأجمل أطفالنا لم نرزق بهم بعد
وأجمل أيام حياتنا
لم تأت بعد...
(ناظم حكمت)
الخوف يأتيني من جديد. ولا يجدر بي أن أخاف من زيارته. لست أنا وحدي التي تستضيفه من بين سكان الأرض. لو كنت أراه من هذا المنظار كنت حتماً سأفهم طبيعته... إنه يُحب زيارتنا نحن ذوي الأحلام المختبئة.... يُحب معرفة خطواتنا... يُريد رؤية أفعالنا...
فبعد كل هذا، هل نجلس لنُطرق النظر فيه؟
أو نبدأ الاستعراض بدون أي تأخير؟
.......