.انفعالية"
هذا ما يقال عني. أو بالأحرى هذا ما يقولونه الذين يعرفوني حق المعرفة، ويتمرسون في قراءة ما بين السطور، والانفعالات
لكنني لا أُبالي. لا تستفزّني هذه الكلمة. بل على العكس... تكاد تُشعرني بفخر غريب. ولست أدري إذا كان هذا الشعور ينبع من مصدرٍ صحّي وصحيح. كلّ ما أعرفه أنّ الكذب يتغلغل في عالمنا كما تتغلغل البكتيريا في قطعة جبن دسمة (ولو أنها بكتيريا نافعة في هذا المثال)
لذلك أرى أن العواطف، على براءتها، وطيشها، وسوء فهمها، وجموحها، تبقى أصدق ألف مرّة من صورة، أو فكرة، أو حديث، أو إنسان... يفتقد الإحساس
".هكذا أرى... وأشعُر