رجعت في المساء
كالقمر المهاجر
حقولك السماء
حصانك البيادر
أنا نسيت وجهي
تركته يسافر
سافرت البحار
لم تأخذ السفينة
و أنت كالنهار
تشرق في المدينة
و الريح تبكي
في الساحة الحزينة
أعرف يا حبيبي
أنك ضل مائل
و أن أيامك لا تقيم
و كالمدى تبعد ثم تبعد
أعرف يا حبيبي
و تحت سقف الليل و المطر
و بحضور الخوف و الأسماء
و العناصر
و كل ما لا أسم له في الكون
أعلن حبي لك
و إتحادي بحزن عينيك
و أرض الزهر في بلادي
...و ينزل المساء
* * * * * * * * * * *
الأخوين رحباني