ذلك الطِّـفلُ
الذي كنتُ
أتاني مرّةَ
وجهاَ غريـباَ
لم يقل شيئاَ
مشينا وكلانا يرمق الآخَرَ في صمتٍ
خطانا نهَرٌ
يجري غريباً
جمعتنا باسمِ هذا الورق الضارب في الريح الأصولُ
وافترقنا غابة ً
تكتبُها الأرض
وترويها الفصولُ
أيّها الطفلُ الذي كنتُ
تـقـدّمْ
ما الذي يجمعنا الآن...
وماذا سنقولُ....
أدونيس