كالصاعقة...هبطت إتهاماتها الزائفة فوق بحور أحلامنا...
إقتلعت في طريقها كل عشق الدنيا الذي أحمله لها...وراح الموت يبث سمومه في أوصال فؤادي الذي شاخ قبل الأوان.
كاللص ...وقفت أتلقي رماح الغدر...وأتجرع سيلاً من الإهانات
زيف...وكذب..وإفتراء....إنهارت علي إثره كل حصون حبنا
حبنا الذي ولد صغيراً...ودفنته بيديها الأثمتين...قبل أن يري أضواء الأمل...
عذراً عشق عمري...فالقلب لا يحتمل
فبكل غدر الزمان...قاتلتني بسيوف من نار...وإنتصرتِ....وجلستِ فوق عروش الظلم، يتعالي صوت ضحكاتك المثيرة....دون شفقة
يا إلهي علي عيناك....تلك التي كانت فراشي ومأواي....
تلك التي رسمتها بأنامل تشتعل حناناً وعشقاً لأجلك
تلك التي أضعت عمري في البحث عنها....
تلك الرقيقة الهادئة
أين هي الان....يخرج منها سهام مشتعلة...ترحقني وتحرق حلمنا...
حلمنا الذي كان
حلمنا الوردي الأنيق...يباع الان ويشتري بأبخس الأثمان
ومتي؟؟؟...حين أكون في إنتظار ثمرة عشقنا....
ماذا أقول له الأن...وبما أفسر غيابي؟
كنت أحلم بهذا اليوم...الذي أقف فيه بجوارك...أحمل عنك الامك
وأطبع علي جبينك قبلة أنت بإنتظارها
لكن الظلم سبقني...وإحتل الجفاء فؤادك...ليمحو ألحان العشق بكل قسوة
ذبلت أزهار الرحمة بداخلك..بدافع شيطاني غادر...وتمزقت صورة زفافنا فوق شواطئ الألم
شكراً سيدتي...شكراً لجرح فيه كانت صحوتي
ولكن بالله عليك..أخبريني...ماذا أفعل بذكرياتنا...بأحلامنا...بصورٍ جمعتنا...بإبتسامة أعطيناها درساً للعاشقين
كيف أقول انها كانت خدعة
كيف اقول انها كانت وهماً عذباً....
كيف اقول انك...في لحظة...تناسيت الماضي؟
كيف اقول انك بادلتني عشقي...بذلك الغدر الجاري في عروقك
لم تعطنِ مهلة لإثبات حبي....ولم تتهاونِ في ذبحي...حين ضاقت الأمور فوق صدري
أُسطر مجدداً كتاباتٍ....تحمل الحزن عنواناً....ولاتزال طيور القلب تقف بإستسلام أمام قسوة سهام غدرك
وفاءاً لوعدٍ قطعته علي نفسي...أن أدعوربي وكيلي وحسبي....