إحساس قاتل..أن ترهن عمرك بين يدي من لا يستحق
إحساس قاتل...ان تُقابل بالقسوة والصلابة وانعدام القلب
ذاك الشعور قاتل...ذاك الشعور بالغ الظلم
فقمة الأسي...أن تري الشـــر يخرج كالليث ظافرًا...من أعين ما عرفت معنًا للرحمة
والمفارقة ان تلك الأعين، طالما كانت هي البيت الدافئ...وطالما كانت هي الهدف المنشود
وعندما تحين اللحظة كي تصبح أنت الظالم - ولك الحق - ...تتدفق أنهار من الحنان والعفو...تقف حائلًا، وتمنعك من الإنتقام
في لحظٍة...يتبخر ما تبقي من ذكريات وأحلام و أمنيات....في لحظة...تنهار قصور العشق...لأنها وللأسف..بلا أساس
تغرد طيور قلبك بعيدًا...وتحتل مكانها غربان جائعة،تلتهم حنانك
وحين تبكي...ما يسمعك غير ضميرك...ويقف الجميع لائمًا...معاتبًا
أنت المخطئ...وأنت المذنب...أنت من إختار...وأنت الذي يحتار
في ظلام الليل...تقف وحيدًا...تنظر خلفك...تجد حلمًا...صافيًا...بريئًا...وأسرة صغيرة مفعمُة بالأمل
وتتلمس حالك الان...فما تشعر إلا بوخز..يضربك بعنف،وقسوة تعتصر فؤادك المسكين
ستظل هكذا...كالأحمق دائمًا تسرد أقاصيصك...علي صم