بهدوء....ودون ضجيج...أفقد يومًا بعد يوم..جزءًا من قلبي
يبتسم طموحي في خبث مبتعدًا....ويذبل رويدًا رويدًا ذاك الإحساس...الذي طالما كنت أفخر به
أصبحت كألة...تعمل دون نبض...وتسير دون قلب
طائر بلا مأوي...أنهكني التحليق...فوق سماوات..ماعادت تنتظرني
وحيدًا بين أقراني...أتسول الإبتسامة...من شفاه لا تعرف معني الرحمة
وما يذبحني...هو ذاته الجرح القديم
الجرح الغائر الذي يتسع بإنتظام...رافضًا إستغاثاتي
تمر الساعات ثقيلة...والأيام متشابهة
أمس....واليوم...وغدًا....لا فرق
حلمي الجميل...صار بكائي
فالعمر يزداد...ومن العار أن أبكي الان
ومن سخرية القدر...أنني أبكي كل مساء...أنفجر كل ليل
أصرخ و أقول لا...لكنها بلا طعم...وبلا صوت
سافر من سافر...ورحل من رحل...ويبقي فؤادي وحيدًا ...، يعاني قسوة اللحظلت...وظلم المعشوقين
بقي وحده...دون داعم..أو سند...يقاتل من أجل العدل
ولكنه....دائمًا ما يخسر الرهان في النهاية