آسف ... يامن كنتِ تنادى بـ " حبيبى " ...
مـا أنـا بحبيبـك ...
ما كنتِ إختيارى ... بل ضحية أوجاعى ...
لا لست فتاتى ... لست ملكاً لى ... أو لأحلامى
قسوة الأيام ... ووحدتى ...
أغمضا عينى ... فتحسست بيدى ... دربى ...
كنت فقط أحتاج لمن أتكئ عليه ...
حتى يستمر قلبى نابضاً ...
وجدتك وحيدة مثلى ... ولم أسل ضميرى ...
شيطانى أخبرنى ... ولم لا ؟!!
عذراً ... فأنا أنزف وحيداً ... منذ زمن ...
ودفعتنى دموعى ولهفتى ... إليكِ ...
فى طريقى ... ألقى القدر بك ... وفى أوقات حريتى ... لم أجد سواكِ ...
أرجوكِ ... إبتعدى ... فما أنتِ بمعشوقتى ... ولا أنا فتاكِ ...
ليت الأيام تبرر لكِ ذنبى ... وتمحى أوراقى من ذكراكِ ...
ربما حملت الكثير من القسوة ... وربما كنت خارجاً عن إدراكيِ ...
ربمـا ... فمـا أدراكِ ؟!!