اعرف تماما...ان للاشتياق تعابير....وتقاسيم، تتمثل في حاله من اللا ادراك الوقتي....او الشرود
بل وربما النوم للكامل للجسد دون العاطفة ودقات القلب.....
وادرك ايضا..ان الدموع و الالم وترقب اللحظات.ما هي الا رموز تلقي بظلالها فوق وجنات المشتاقين....
ولكن،ما هالني.....ان عشقي لمحبوبتي...قد فاق قصائد المتنبي روعةً...
وتعدي حدود خيال علماء الفلك.....
فحينما هتفت معشوقتي-وفرحة الاطفال بصوتها- ان الاوان لنضع حدًا لمعاناتنا اليومية...والمسماه بالفراق...
فهي قادمة الي هنا ....الي حيث اعيش....
يالهي...سيدتي...هنا....!!!
بكل ما تملك من روعة وسحر وجاذبية...من بساطة وكبرياء...يضفيا عليها اناقة....غير معهودة....
وحينما تكون هنا...
اكون انا...من نال ذلك الشرف...
شرف ملامستها...و التحدث عليها....
بل وربما ايضا معانقتها....
في تلك اللحظة...مرت الايام متثاقله- كما مأساه الحروب...
حتي جاء الانفراجة...بقدومها...و....
لا...لن اكمل..فلا كلمات بعد اليوم..دعوني انهل من عينيها..عطر الحياه
فهي الان...امامي...انثي كامله الاناقه....تنتظرني....!