#هُوْ
وهبني قبلةً منك
تبلّ الريقْ
فقلبي ظاميَ الثغرِ
ولا ساقٍ.. ولا إبريقْ
وعانقني ولو زوراً
وأشعلْ آخرَ السردابِ
عينيك ليَ نوراً
وجدْ لي حتى ألقاكَ
سرابَ طريقْ
وقلْ للهمّ ينصرفُ
فقد باتَ لصيقاً بي
كأنّهُ وحدهُ الخلُّ
كأنّهُ في الأنامِ صديقْ