إنّي سقيتُ أصابعي
منذُ استفاقَ ربيعُها
في دوحِ روحي اليانعِ
من مدمعي.. من منبعي
فتشابكتْ أغصانُها
والطيرُ في جنباتِها
جمعاً أقام صلاتهُ
لم يختلقْ .. أو يدّعِ
وتقاطرَ الحبرُ الندي
يخطُّ نوري في الورى
آياً كريماً ناطقاً
فإذا عيوني مسمعي