هو ذا الحلم يتكرّر، لليلة الواحدة بعد الألف.
بالماء والصابون تغسلين وجه العالم القذر كولد "ابن شوارع"، ثم تعقّمين ركبتيه بالكحول من جراح غائرة.
ساذجة أحلامك يا امرأة، كأنها عقدة نقص لأمومة لم تكتمل، فقد فاتك أن ابن الشوارع الذي لم تربّيه أمّ هو ذاته الفحل الذي سيغتصبك بعد صحوة الأحلام، دون إحساس بالندم.