هزيع العمر

Folder: 
يُحكى أنّ

 

 

هزيع العمر


على جرسِ البابِ، يدي المبتلاةُ بحبّكِ ككلّ ما بي، بين إقدامٍ وإحجامٍ، والزمنُ حبّاتُ رملٍ تتسرّبُ ببطءٍ مع إيقاعِ نبضي المتسارعِ.

وحين فتحتِ البابَ بعدَ عمرٍ لقضاءِ بعضِ شأنكِ عندَ الجيرانِ، لم تريني بعينيكِ المطفأتين، ولا أنا سمعتكِ تهتفين: أهذا أنت؟!

كانت ذاكرة الجسدين الّذين التصقا عند البابِ في هزيعِ العمرِ أقوى من كلّ الحواسِ التي تلاشتْ بالانتظار.


View thanaa's Full Portfolio