السواد البريء

Folder: 
يُحكى أنّ

 

 

السواد البريء


ليس للغراب حظّ السنونو في ذاكرة الشعوب، وقد لاحقته لعنة السواد والنعيب جيلاً بعد جيل، حتى صدّق البشر أنه نذير شؤم.

من يقنع هذه الذاكرة الآن أن المدينة التي اختنق معظم سكانها حين أغلقت النوافذ والأبواب، كان سبب الاختناق نقص الأوكسجين وإيمانها أن الغربان التي غطّت السماء لأيام تحمل الشرّ معها؟!

وها الغربان رحلت بنفس كرنفال قدومها، وبقيت الذاكرة الجمعية تدفن موتاها.



View thanaa's Full Portfolio