شدوتُ هوايَ على عودِ فنّي
رنيماً شجيّاً شفيفَ التغنّي
فقامَ الربيعُ قيامةَ فصحٍ
وحطّ اليمامُ على كفّ غصني
وماجتْ طيوبٌ بروحِ الأثيرِ
ورفّ النسيمُ ليخبرَ عنّي
بأنّي كأنّي ارتعاشُ الفراشِ
بنورِ الجنونِ.. وأنّي وأنّي
وما كانَ لغواً ما قال فيَّ
ولا كانَ بغياً أو سوءَ ظنّ
فذاك فؤادي اصطلاءٌ لناري
ولا يخفي سرّاً بريقٌ لعيني