#خلف_الستار
انهض يا يوليوس
لقد أسدل الستار وانتهت المسرحية
لكنّ تصفيق الجمهور الحارّ لم يفتر
ولا هتافهم إثر كل خيبة
"حتى أنت يا بروتس"
تعال لنخلع ملابس التمثيل في الكواليس
فما عدّت قيصرا ولا أنا وزيرك
اضحك .. يا يوليوس اضحك
أرأيت كم للتوت من أسرار؟!
لقد أقنع شرابه على ثيابك الحضور على أنه دمك المهدور.. وبدت الطعنات حقيقة..
حتى أنا صدّقت نفسي أني الخائن القاتل.
هلمّ بنا إلى حانة قريبة من حانات السماء .. وأنس حكايا الأرض إلى حين، كذلك مخرجنا المغرم بالأكشن..
ولنشرب معاً نخب نجاحنا في تجسيد خياله الرهيب...
ككلّ مرّة .. منذ قابيل وهابيل.