يقولُ الغيمُ للزرع:
ولو مهما تطاولتَ
مصيرُك بين أيدينا
تردّ الريحُ في غضبٍ:
تجاوزتَ لنا حدّاً
نسوقكَ حيثما شئنا
تطلّ الروحُ من غيبٍ
كأنّ سكوتَها يعني:
غرورُك ليس يعنينا