قدّت قميصَ الحبّ قَدْ
ثمّ عرّت نفسها
حتى الجسدْ
فأشحتُ عنها ناظري
والشوقُ وقدْ
ما كان قصدي تعفّفاً
بل أزكي نيرانَ الهوى
حدّ التولّه والوجدْ
يا ويلتي
لما التفتّ لم أجدْ
إلا بُخوراً ضائعاً
كخرافةٍ تتكاثرُ
عبر التقادمِ و البعدْ
قدّت قميصَ الحبّ قدْ
أم ترى
خاطت قماطي في المهدْ؟!