- أترين هاتيك الجميلةْ
هي منذ عمرٍ
اختزلَ بعشرينَ دقيقةْ
تحاولُ قولَ الحقيقةْ
و تجرّبُ ان تشرحَ
سهدَ لياليها الطويلةْ
أو توصلَ
هذا الوجيبَ بصدرها
جيشانَ ماءِ حنينها
- عفوا .. ولكن
ولتعذريني يا صديقةْ
أين الجمالُ .. لا أراه
لا ثغرها نشوان
لا عودها رنان
لا وردةْ تتفتحُ
فكيف أدعوها خميلةْ
- وتسرد
حكايةً مخطوطةً
بالدمع حيناً .. بالآهاتِ أحيانا
فيصدّها صمتُ الضجيج :
كلّ الخطوطِ تقطّعتْ
وليس للصبّ وسيلةْ
10/9/2018