استقبلوني كما يجبْ
ضمّوا رفاتي بكلّ حبّ
أنا لم أمتْ.. لكنه
جسدي كما الدمّ الكَذِبْ
غطّى قميصي اليوسفي
كي يقنعَ عيناً لأبْ
لا توقظوني.. دمعُكم
نارٌ بصدري كم تشبّ
وهدهدوها غفوتي
بالشعرِ أو نايِ القصبْ
حيٌّ أنا في ذكركم
فإن نسيتم متّ غصبْ