و يقولُ كلما هبّ الهوى
بالأمسِ قد كنّا معا
هل كنّا حقاً.. يا ترى
أم أننا
كلّْ لوهمٍ ادّعى
فالمعيّةُ في معجمِ الوجدانِ
وحدةُ الأضدادِ
في قلبٍ وعى
صمتٌ جليلٌ جامعٌ
و تناغمُ الصوتينِ
في لحنِ الغنا
الحبّ صاغَ و أبدعا
أغصانُ دوحٍ
تشابكتْ ثم سمتْ
للضوءِ في عليائهِ
لكأنما الأوراقُ فيها
راحاتُ توقٍ
لا تملّ توسّلا و تضرّعا
قولوا له
يا ليته يوماً درى
أن المعيّةَ في الورى
إخلاصُ روحٍ
عروةٌ وثقى
ووحدةُ قِبلةٍ
قلبٌ لمعناهُ سعى
فلا يقل
كلما هبّ الهوى
بالأمسِ قد كنّا معا