أعاتبهُ ..
وتجري أدمعي نهرا
يجيءُ العيدُ يا أبتي
ولا تأتي معايدةٌ
تزفّ لقلبي البشرى
تعلّق في الدجى قمرا
و إني مذ تولّيتَ
جعلتُ صدريَ القبرا
أزيّنه بريحاني
و روحي تقرأ الذِكرا
و ما بقي لي جلدٌ
حتى أزاورَ الحجرا
يجيء العيدُ يا أبتي
بلا كفّ تعايدني
و تمسح في رضاً شعري
يصير شَعري الشِعرا
ولا عينان في كففٍ
تراني لعتمها نورا
تواعدُ غربتي سفرا
فقل للعيد ينصرفُ
فمالي بعدكَ عيدٌ
و عودي قطّع الوترا
5/6/2019
8:41