عتاب على مقام "الراب"
لعلّ "الآنَ".. "يومئذٍ"
بجلدي قد فررتُ إليك
وجلدي معطفي الحاني
"بأكمامٍ" له أربع
و"أزرارٌ" من الوردِ
ثالوثٌ من القُدُسِ
بناركَ جئتُ أعتصمُ
بِقولك "بُورك من فيها"
أنا الكفرُ الذي نكرَ
أخلاقاً من الزيفِ
وقرآني أرتلهُ
آناءَ الليل في قلبي
وأطرافَ نهاراتي
فهلّا عذتَ شيطاني
بك قد هامَ أزماناً
ممن يرتدونَ تقىً
ويختانونَ أنفسهم
وإلا سوف لن يبقى
من وهمِ حكاياتي
حتى الذِّكرى يا ذكري
فهل يرضيك؟!
وهل يرضيك يا حبّي
ألوذ بغيرك حصناً
وحزنُ القلب طاحونٌ
كلحنِ "الراب" أو أسرع
لا يمهِل ولا يهمل
فإن ترضى
وعني قد تخلّيت
أنا العشقُ الذي حلف
بأن يبقى بك الأنقى
فسجّرْ ما تشا واحشرْ
أنا الحرّة
ولا أرضى سواك حبيبي
لي رقّا