يقولُ لي:
لولاي ما كانَ لكِ
هذا الرفيفُ المُخمليّ
ولا تفتّقَ ثغركِ
عنِ اللآلئِ و الحليّ
و لا توهّجَ حرْفكِ
بفطرةِ الخلقِ الأُولى
سنا الجمالِ الأوّليّ
أو تغنّى صادحاً
ما بين أفنانِ القلوبِ
فإذا الحياةُ كمحْفلِ
يقولُ لي:
لولا تغزّلتُ بكِ
هل جالَ يوماً خاطرٌ
قصائداً أن تغزلي
قد كنتُ سؤلَكِ في الهوى
و جوابي أنتِ حبيبتي
يا غرّة الصبحِ الجليّ
قد قالَ حقّاً إنما
نسيَ بأنّي حلمُهُ
لو يصحو أمسى قاتلي