راهبة
ديرٌ وراهبة تصلي
بأبيض فضفاض
يخفي لعنة الجسد الحرون
قد أشعلت بالوجد
شمعتها الوحيدة
و بكت على ماضي الخطايا
و أطلقت زفراتها الحرّى تباعاً
و لا نديم سوى السكون
" منذورة لك يا يسوع
فلا تذرني للهوى "
كم رتّلت في ركنها
فإذا به نورٌ بدا
راح يكفكف دمعها
و يهدهد القلب الحزين
دير وراهبة صغيرة
و الدير لو تدري مدار
فتحته يوماً بالإرادة
فما الحياة كما رأت
نورٌ تجلّى بوحدة
بل هو من قلب نار