راهبة

 

راهبة



ديرٌ وراهبة تصلي

بأبيض فضفاض

يخفي لعنة الجسد الحرون

قد أشعلت بالوجد

شمعتها الوحيدة

و بكت على ماضي الخطايا

و أطلقت زفراتها الحرّى تباعاً

و لا نديم سوى السكون

" منذورة لك يا يسوع

فلا تذرني للهوى "

كم رتّلت في ركنها

فإذا به نورٌ بدا

راح يكفكف دمعها

و يهدهد القلب الحزين

دير وراهبة صغيرة

و الدير لو تدري مدار

فتحته يوماً بالإرادة

فما الحياة كما رأت

نورٌ تجلّى بوحدة

بل هو من قلب نار



 

 

View thana-darwish's Full Portfolio