مرّة بسمائنا
ذاك الغريبُ قد عبرْ
استلّ من جوانحي
ريشةً صغيرةً
ثم غاب
في معابرِ الصورْ
كم رحتُ أسألُ حيرتي
كيف ارتضى مني أثرْ
و المبتدا الذي ابتداه ههنا
أيمضي عنه
ذاك الغريب بلا خبرْ
حتى رأيت ريشتي
مغموسةً في دمّه
و حياته تسطّرتْ
في الكونِ
كوناً من شعرْ