وعد
رفَّ الوشاحُ في الهوا
فكأنه
سرٌ يباح على الملا
من بعد ما كان انطوى
وكأنه
بحرٌ تمَّوج سادرًا
ظمآن حبًا ما ارتوى
وكأنه
شلالُ عطرٍ باذخٍ
ينسال من غنجِ الغوى
وكأنه
غيمٌ تقود قطيعه
أيدي الرياح بما حوى
ما كان أبيضُ شالك
إلا كوعدٍ صادقٍ
ولكلِّ قلب ما نوى
***