جلنار
لما ضج بعروق الزهرة
أحمرها الريانْ
سقطت سهوًا
على قارعة شغب العشقِ
وكان الوقت مفتونًا
بتفاصيل أبدعها
في نوبة هذيان فنانْ
لكأنه ما قرأ
ملعونٌ من أيقظ مكر الفتنة
وإلى يوم الدينونة
سيبقى مدانْ
فتضرَّج من أحمرها القاني
وجه صبية
واحمرت أفئدة
ستظل تضخُّ دماء الحب
حتى يحين الحين
ويؤون الآنْ
سقطت سهوًا
وكم يلوي
ذاك الساهي اللاهي
أعناق زهورٍ
لما تبرعم أزرار الغيب
في البستانْ
***