سديم
و سألتها :
ما عمرك
قولي بربّك
يا سديمْ
فتبسمت :
لا أذكرُ
عمري أنا
جدّ قديمْ
هل يُسأل
الكون ترى
عن عمره
أو تذكرُ الميلادَ
هاتيك النجومْ "
هذا الضبابُ الناعمُ
كم أعشقُ
لكأنه
غيم السما
النادي الرحيمْ
ماءٌ تراخى واهناً
ثم تدفّق يغسل
ما تراكم من همومْ
يا سلوتي
في غربتي
نورُ الحياةِ المستديمْ